وقوله:
وأزلفنا ثم الآخرين ؛
[ ص: 93 ] أي: قربنا ثم الآخرين من الغرق؛ وهم أصحاب
فرعون؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: أزلفنا جمعنا ثم الآخرين؛ قال: ومن ذلك سميت " مزدلفة " ؛ " جمعا " ؛ وكلا القولين حسن جميل؛ لأن جمعهم تقريب بعضهم من بعض؛ وأصل " الزلفى " ؛ في كلام العرب: القربى.