وقوله:
فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ؛ قال النحويون: إنه استثناء ليس من الأول؛ أي: " لكن رب العالمين " ؛ ويجوز أن يكونوا عبدوا مع الله الأصنام وغيرها؛ فقال لهم: إن جميع من عبدتم عدو لي إلا رب العالمين; لأنهم سووا آلهتهم بالله؛ فأعلمهم أنه قد تبرأ مما يعبدون؛ إلا الله؛ فإنه لم يتبرأ من عبادته.