وقوله:
والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ؛ جاء في التفسير أن خطيئته قوله: " إن سارة أختي " ؛ وقوله:
بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ؛
[ ص: 94 ] وقوله:
فقال إني سقيم ؛ وقد بينا معنى قوله:
بل فعله كبيرهم هذا ؛ ومعنى " خطيئتي " : أن الأنبياء بشر؛ وقد يجوز أن يقع عليهم الخطيئة؛ إلا أنهم - صلوات الله عليهم - لا تكون منهم الكبيرة؛ لأنهم معصومون مختارون على العالمين؛ كل نبي هو أفضل من عالم أهل دهره كلهم.