وقوله:
إن هذا إلا خلق الأولين ؛ ويقرأ: " خلق الأولين " ؛ فمن قرأ: " خلق الأولين " ؛ بضم الخاء؛ فمعناه: عادة الأولين؛ ومن قرأ: " خلق " ؛ بفتح الخاء؛ فمعناه: اختلاقهم؛ وكذبهم؛ وفي " خلق الأولين " ؛ وجه آخر؛ أي: " خلقنا كما خلق من كان قبلنا؛ نحيا كما حيوا؛ ونموت كما ماتوا؛ ولا نبعث " ؛ لأنهم أنكروا البعث.