وقوله:
فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة ؛ " الظلة " : سحابة أظلتهم؛ فاجتمعوا تحتها مستجيرين بها مما نالهم من حر ذلك اليوم؛ ثم أطبقت عليهم؛ فكان من أعظم يوم في الدنيا عذابا؛
إنه كان عذاب يوم عظيم ؛
[ ص: 99 ] ولو كان في غير القرآن لجاز " عظيما " ؛ والجر أجود؛ كما جاء به القرآن.