وقوله:
وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم ؛ وقرأ ابن مسعود: " ما أصلح لكم ربكم من أزواجكم " ؛ يعنى به الفروج؛ وعلى ذلك التفسير؛ وذلك أن قوم
لوط كانوا يعدلون في النساء عن الفروج إلى الأدبار؛ فأعلم الله - عز وجل - أنهم بفعلهم هذا عادون؛ و " عادون " : ظالمون غاية الظلم؛ ويروى أن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر سئل عن التحميض؛ فقال: " أويفعل ذلك المسلمون؟! " ؛ والتحميض فعل قوم
لوط بالنساء؛ والرجال؛ ومن أجاز هذا في النساء فمخطئ خطأ عظيما.