قال إني لعملكم من القالين ؛ و " القالي " : التارك للشيء؛ الكاره له غاية الكراهة؛ وقوله:
إلا عجوزا في الغابرين ؛ جاء في التفسير: " في الباقين في العذاب " ؛ و " الغابر " ؛ في اللغة: الباقي؛ وأنشدوا
nindex.php?page=showalam&ids=15876للعجاج: فما ونى محمد مذ أن غفر ... له الإله ما مضى وما غبر
[ ص: 100 ] وأنشدوا
nindex.php?page=showalam&ids=15876للعجاج: لا تكسع الشول بأغبارها ... إنك لا تدري من الناتج
" أغبارها " : ما بقي من اللبن في أخلاف الناقة.