وقوله - عز وجل -:
وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين ؛ بفتح الياء؛ وإسكانها في " ما لي " ؛ والفتح أجود؛ وقد فسرنا ذلك؛ وقوله: " أم كان من الغائبين " ؛ معناه: " بل كان من الغائبين " ؛ وجاء في التفسير أن
سليمان - صلى الله عليه وسلم - تفقد الهدهد؛ لأنه كان مهندس الماء؛ وكان
سليمان - عليه السلام - إذا نزل بفلاة من الأرض عرف مقدار مسافة الماء من الهدهد؛ وقيل: إن الهدهد يرى الماء في الأرض كما يرى الماء في الزجاجة.