ثم بينت ما فيه؛ فقالت:
إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين ؛
[ ص: 118 ] فهذا ما كان في الكتاب؛ وكتب الأنبياء - صلوات الله عليهم - جارية على الإيجاز؛ والاختصار؛ وقد روي أن الكتاب كان: " من عبد الله
سليمان؛ إلى
بلقيس بنت سراحيل " ؛ وإنما كتب الناس: " من عبد الله " ؛ احتذاء
بسليمان؛ ومعنى
ألا تعلوا علي " ألا تترفعوا علي؛ وإن كنتم ملوكا " .