وقوله - عز وجل -:
فإذا هم فريقان يختصمون ؛
[ ص: 123 ] أي: فإذا قوم صالح فريقان؛ مؤمن؛ وكافر؛ يختصمون؛ فيقول كل فريق منهم: الحق معي؛ وطلبت الفرقة الكافرة على تصديق صالح العذاب؛ فقال:
لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون ؛ أي: لم قلتم: إن كان ما أتيت به حقا فأتنا بالعذاب؛
لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون ؛ أي: " هلا تستغفرون الله؟ " ؛