معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ؛ جواب خبر " كان " ؛ و " أن قالوا " ؛ الاسم؛ ويجوز: " فما كان جواب قومه إلا أن قالوا " ؛ وقوله: إنهم أناس يتطهرون ؛ قال قوم لوط هذا للوط؛ ولمن آمن معه؛ على جهة الهزؤ بهم؛ لأنهم تطهروا عن أدبار الرجال؛ وأدبار النساء؛ ويروى عن ابن عمر أنه سئل: " هل يجوز هذا في النساء؟ " ؛ قيل له: " ما تقول في التحميض؟ " ؛ فقال: " أويفعل ذلك المسلمون؟ " ؛ فهذا عظيم جدا؛ وهو الذي سماه الله " فاحشة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية