وقوله - عز وجل -:
آلله خير أما يشركون ؛ و " تشركون " ؛ بالياء؛ والتاء؛ ويقرأ: " آلله " ؛ و " الله " ؛ بالمد؛ وترك المد؛ ويجوز - والله أعلم -: " الله خير أم ما يشركون " ؛ قال
أبو إسحاق: إذا ضمت التاء والياء؛ فمعناه أنهم جعلوا لله شركاء؛ وإذا فتحت التاء والراء؛ فمعناه أنكم تجعلون أنفسكم لله شركاء؛ يقال: " شركت الرجل؛ أشركه " ؛ إذا صرت شريكه.