وقوله:
الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ؛ جاء في التفسير أن هؤلاء طائفة من أهل الكتاب؛ كانوا يأخذون به؛ وينتهون إليه؛ ويقفون عنده؛ كانوا يحكمون بحكم الله؛ بالكتاب الذي أنزل قبل القرآن؛ فلما بعث
محمد - صلى الله عليه وسلم - وتلا عليهم القرآن قالوا: آمنا به؛ إنه الحق من ربنا؛ وذلك أن ذكر
محمد - صلى الله عليه وسلم - كان مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل؛ فلم يعانده هؤلاء؛ وآمنوا؛ وصدقوا؛ فأثنى الله عليهم خيرا؛