وقوله:
ونـزعنا من كل أمة شهيدا ؛ أي: نزعنا من كل أمة نبيا؛ أي: اخترنا منها نبيا؛ وكل نبي شاهد على أمته؛ وقوله:
فقلنا هاتوا برهانكم ؛ أي: هاتوا فيما اعتقدتم برهانا؛ أي: بيانا أنكم كنتم على حق؛
فعلموا أن الحق لله ؛ أي: فعلموا أن الحق توحيد الله؛ وما جاء به أنبياؤه؛ وقوله:
وضل عنهم ما كانوا يفترون ؛ أي: لم ينتفعوا بكل ما عبدوه من دون الله؛ بل ضرهم أعظم الضرر.