وقوله:
ولقد فتنا الذين من قبلهم ؛ أي: اختبرنا؛ وابتلينا؛ وقوله:
فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ؛ المعنى: " وليعلمن صدق الصادق؛ بوقوع صدقه منه؛ وكذب الكاذب؛ بوقوع كذبه منه؛ وهو الذي يجازى عليه " ؛ والله قد علم الصادق من الكاذب قبل أن يخلقهما؛ ولكن القصد قصد وقوع العلم بما يجازى عليه.