وقوله:
من كان يرجو لقاء الله ؛ معناه - والله أعلم -: " من كان يرجو ثواب لقاء الله " ؛ فأما من قال: إن معناه الخوف؛ فالخوف ضد الرجاء؛ وليس في الكلام ضد؛ وقد بينا ذلك في كتاب الأضداد؛ وقوله:
فإن أجل الله لآت ؛
[ ص: 161 ] " من " ؛ في معنى الشرط؛ يرتفع بالابتداء؛ وخبرها " كان " ؛ وجواب الجزاء:
فإن أجل الله لآت