وقوله (تعالى):
وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء ؛ أي: ليس يعجز الله خلق في السماء؛ ولا في الأرض؛ وفي هذا قولان؛ أحدهما: معناه: " ما أنتم بمعجزين في الأرض؛ ولا أهل السماء معجزين في السماء " ؛ أي: " من في السماوات؛ ومن في الأرض؛ غير معجزين " ؛ ويجوز - والله أعلم -: " وما أنتم بمعجزين في الأرض؛ ولا لو كنتم في السماء " ؛ أي: لا ملجأ من الله إلا إليه.