وقوله - عز وجل -:
فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي ؛ صدق
لوط إبراهيم - عليه السلام -؛
وقال إني مهاجر إلى ربي ؛
إبراهيم هاجر من
كوثى إلى
الشام. وقوله:
وآتيناه أجره في الدنيا ؛ قيل: الذكر الحسن؛ وكذلك
وتركنا عليه في الآخرين ؛ وقيل: " وآتيناه أجره في الدنيا " ؛ أنه ليس من أمة من المسلمين واليهود والمجوس والنصارى إلا وهم يعظمون
إبراهيم؛ وقيل: " وآتيناه أجره في الدنيا " ؛
[ ص: 168 ] أن الأنبياء من ولده؛ وقيل: الولد الصالح.