وقوله:
فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ؛
[ ص: 169 ] وهم قوم
لوط؛ ومنهم من أخذته الصيحة ؛ وهم قوم
ثمود؛ ومدين؛ ومنهم من خسفنا به الأرض ؛ وهم
قارون وأصحابه؛
ومنهم من أغرقنا ؛ وهم قوم
نوح؛ وفرعون؛ فأعلم الله أن الذي فعل بهم عدل؛ وأنه لم يظلمهم؛ وأنهم ظلموا أنفسهم؛ لأنه قد بين لهم؛ وذلك قوله:
وكانوا مستبصرين ؛ أتوا ما أتوه وقد بين لهم أن عاقبته عذابهم.