ثم بين على أي حال يتفرقون؛ فقال:
فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون ؛ وجاء في التفسير أن " يحبرون " : سماع الغناء في الجنة؛ و " الحبرة " ؛ في اللغة: كل نعمة حسنة؛ فهي " حبرة " ؛ و " التحبير " : التحسين؛ و " الحبر " : العالم أيضا؛ هو من هذا؛ المعنى أنه متخلق بأحسن أخلاق المؤمنين؛ و " الحبر " : المداد؛ إنما سمي لأنه يحسن به.