وقوله - عز وجل -:
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ؛ أي: هذه الآيات التي أنبأت بها وأنبئت؛ آيات الله؛ أي: علاماته التي تدل على توحيده؛ وتثبيت رسالات أنبيائه؛ إذ كان يعجز عن الإتيان بمثلها المخلقون؛ وقوله - عز وجل -:
وإنك لمن المرسلين ؛ أي: وأنت من هؤلاء الذين قصصت آياتهم؛ لأنك قد أعطيت من الآيات مثل الذي أعطوا؛ وزدت على ما أعطوا؛ ونحن نبين ذلك في الآية التي تليها إن شاء الله.