وقوله:
فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ؛ جعل الله - عز وجل - لذي القربى حقا؛ وكذلك للمساكين؛ و " ابن السبيل " : الضيف؛ فجعل الضيافة لازمة؛ فأما القرابات فالمواريث قد بينت ما يجب لكل صنف منهم؛ وفرائض المواريث كأنها قد نسخت هذا؛ أعني أمر حق القرابة؛ وجائز أن يكون للقرابة حق لازم في البر.