وقوله - عز وجل -:
ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ؛ يعني يوم القيامة؛ و " الساعة " ؛ في القرآن؛ على معنى الساعة التي تقوم فيها القيامة؛ فلذلك ترك ذكر أن يعرف أي ساعة هي؛
يقسم المجرمون ؛ يحلف المجرمون؛
ما لبثوا غير ساعة ؛ أي: ما لبثوا في قبورهم إلا ساعة واحدة؛
كذلك كانوا يؤفكون ؛
[ ص: 192 ] أي: مثل هذا الكذب كذبهم؛ لأنهم أقسموا على غير تحقيق.