وقوله:
وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه ؛
[ ص: 196 ] موضع " إذ " : نصب؛ بقوله:
ولقد آتينا لقمان الحكمة ؛ أي: " ولقد آتينا لقمان الحكمة إذ قال... " ؛ لأن هذه الموعظة حكمة؛ وقوله:
إن الشرك لظلم عظيم ؛ يعني أن الله هو المحيي المميت؛ الرازق المنعم وحده؛ لا شريك له؛ فإذا أشرك به أحد غيره؛ فذلك أعظم الظلم; لأنه جعل النعمة لغير ربها؛ وأصل " الظلم " ؛ في اللغة: وضع الشيء في غير موضعه؛ وقد بينا ذلك فيما سلف من الكتاب.