وقوله - عز وجل -:
هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ؛ ويجوز: " زلزالا " ؛ بفتح الزاي؛ والمصدر من المضاعف يجيء على ضربين: " فعلال " ؛ و " فعلال " ؛ نحو " قلقله؛ قلقالا؛ وقلقالا " ؛ و " زلزلته؛ زلزالا؛ وزلزالا " ؛ والكسر أكثر؛ وأجود؛ لأن غير المضاعف من هذا الباب مكسور
[ ص: 219 ] الأول؛ نحو " دحرجته دحراجا " ؛ لا يجوز فيه غير الكسر؛ ومعنى " هنالك ابتلي المؤمنون " ؛ أي: " في تلك الحال اختبر المؤمنون " ؛ ومعنى " زلزلوا زلزالا شديدا " : " أزعجوا إزعاجا شديدا؛ وحركوا " .