ولو دخلت عليهم من أقطارها ؛ أي: ولو دخلت البيوت من نواحيها؛
ثم سئلوا الفتنة لآتوها ؛ ويقرأ بالقصر: " لأتوها " ؛ فمن قرأ: " لآتوها " ؛ بالمد؛ فالمعنى: " لأعطوها " ؛ أي: " لو قيل لهم: كونوا على المسلمين مظهرين الفتنة؛ لفعلوا ذلك " ؛
وما تلبثوا بها إلا يسيرا ؛ ومن قرأ: لأتوها بالقصر؛ فالمعنى: " لقصدوها " .