وقوله:
يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى ؛ أي: لا تؤذوا النبي - عليه السلام -؛ كما آذى أصحاب
موسى موسى - عليه السلام -؛ فينزل بكم ما نزل بهم؛ وكان أذاهم
لموسى - فيما جاء في التفسير - أنهم عابوه بشيء في بدنه؛ فاغتسل يوما؛ ووضع ثوبه على حجر؛ فذهب الحجر بثوبه؛ فاتبعه
موسى؛ فرآه بنو إسرائيل؛ ولم يروا ذلك العيب الذي آذوه بذكره؛
وكان عند الله وجيها ؛ كلمه الله تكليما؛ وبرأه من العيب الذي رموه به بآية معجزة.