وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ؛ روي في التفسير أن المعنى: " وإنا لعلى هدى؛ وإنكم لفي ضلال مبين " ؛ وهذا في اللغة غير جائز؛ ولكنه في التفسير يؤول إلى هذا المعنى: " إنا لعلى هدى أو في ضلال مبين أو إنكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " ؛ فهذا كما يقول القائل: إذا كانت الحال تدل على أنه صادق؛ أحدنا صادق؛ وأحدنا كاذب؛ والمعنى: " أحدنا صادق أو كاذب " ؛ ويؤول معنى الآية إلى " إنا لما أقمنا من البرهان لعلى هدى؛ وإنكم لفي ضلال مبين " .