وقوله - عز وجل -:
قل ما سألتكم من أجر فهو لكم ؛ معناه: " ما سألتكم من أجر على الرسالة أؤديها إليكم؛ والقرآن الذي أتيتكم به من عند الله؛ فهو لكم " ؛ وتأويله أني إنما أنذركم؛ وأبلغكم الرسالة؛ ولست أجر إلى نفسي عرضا من أعراض الدنيا؛
إن أجري إلا على الله ؛ أي: إنما أطلب ثواب الله؛ بتأدية الرسالة؛ والياء في " أجري " ؛ مسكنة؛ ومفتوحة؛ والأجود الفتح؛ لأنها اسم؛ فيبنى على الفتح.