وحيل بينهم وبين ما يشتهون ؛ المعنى: " من الرجوع إلى الدنيا؛ والإيمان " ؛
كما فعل بأشياعهم من قبل ؛ أي: بمن كان مذهبه مذهبهم؛
إنهم كانوا في شك مريب ؛ فقد أعلمنا الله - جل وعز - أنه يعذب على الشك؛ وقد قال قوم من الضلال: إن الشاكين لا شيء عليهم؛ وهذا كفر؛ ونقض للقرآن؛ لأن الله - جل وعز - قال:
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار [ ص: 260 ]