وإن تدع مثقلة إلى حملها ؛ المعنى: " إن تدع نفس مثقلة بالذنوب إلى حملها؛ إلى ذنوبها؛ لا يحمل من ذنوبها شيء؛
ولو كان ذا قربى ؛ أي: ولو كان الذي تدعوه ذا قربى؛ مثل الأب؛ والابن؛ ومن أشبه هؤلاء.
إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ؛ فتأويل " تنذر الذين يخشون ربهم " ؛ وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -: " تنذر الخلق أجمعين؛ والمعنى ههنا أن إنذارك ينفع الذين يخشون ربهم.