الذي أحلنا دار المقامة من فضله ؛
[ ص: 271 ] مثل الإقامة؛ تقول: " أقمت بالمكان؛ إقامة؛ ومقامة؛ ومقاما " ؛ أي: أحلنا دار الخلود من فضله؛ أي: ذلك بتفضله لا بأعمالنا؛
لا يمسنا فيها نصب ؛ أي: تعب؛
ولا يمسنا فيها لغوب ؛ و " اللغوب " : الإعياء من التعب؛ وقد قرأ
أبو عبد الرحمن السلمي: " لغوب " ؛ بفتح اللام؛ والضم أكثر؛ ومعنى " لغوب " : شيء يلغب منه؛ أي: لا نتكلف شيئا نعيا منه.