قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون ؛ معناه: " قل أخبروني عن شركائكم " .
[ ص: 273 ] ماذا خلقوا من الأرض ؛ المعنى: " بأي شيء أوجبتم لهم شركة الله؟ أبخلق خلقوه من الأرض؛
أم لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتابا ؛ أي: أم أعطيناهم كتابا بما يدعونه من الشركة؛
فهم على بينت منه ؛ ويقرأ: " بينات " ؛
بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا ؛ و " الغرور " : الأباطيل التي تغر؛ ومعنى " إن يعد " : " ما يعد " ؛ و " بعضهم " ؛ بدل من " الظالمين " .