لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون ؛ جاء في التفسير: " لتنذر قوما مثل ما أنذر آباؤهم " ؛ وجاء: " لتنذر قوما لم ينذر آباؤهم " ؛ فيكون " ما " ؛ جحدا؛ وهذا - والله أعلم - الاختيار; لأن قوله: " فهم غافلون " ؛ دليل على معنى: " لم ينذر آباؤهم؛ وإذا كان قد أنذر آباؤهم فهم غافلون " ؛ ففيه بعد؛ ولكنه قد جاء في التفسير؛ ودليل النفي قوله:
وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير ؛ ولو كان آباؤهم منذرين لكانوا منذرين دارسين لكتب - والله أعلم.