معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره ؛ ويجوز: " ثمره " ؛ بإسكان الميم؛ وضم الثاء؛ وما عملته أيديهم ؛ ويقرأ: " عملت " ؛ بغير هاء؛ وموضع " ما " : خفض؛ المعنى: " ليأكلوا من ثمره ومما عملته أيديهم " ؛ ويجوز أن تكون " ما " ؛ نفيا؛ على معنى: " ليأكلوا من ثمره؛ ولم تعمله أيديهم " ؛ هذا على إثبات الهاء؛ وإذا حذفت الهاء فالاختيار أن يكون " ما " ؛ في موضع خفض؛ ويكون " ما " ؛ في معنى " الذي " ؛ فيحسن حذف الهاء؛ ويكون هذا على قوله: [ ص: 287 ] أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون

التالي السابق


الخدمات العلمية