والطير محشورة كل له أواب ؛ كانت الجبال ترجع التسبيح؛ وكانت الطير كذلك؛ فيجوز أن تكون الهاء لله - جل وعز -؛ أي: " كل لله مسبح؛ الطير؛ والجبال؛
وداود؛ يسبحون لله - عز وجل -؛ ويرجعون التسبيح " ؛ ويجوز - والله أعلم - أن يكون " كل له أواب " : كل يرجعن التسبيح مع
داود؛ يجبنه؛ كلما سبح سبحت الجبال والطير معه.