إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ؛ " الصافنات " : الخيل القائمة؛ وقال أهل اللغة؛ وأهل التفسير: " الصافن " : القائم الذي يثني إحدى يديه؛ أو إحدى رجليه؛ حتى يقف بها على سنبكه؛ وهو طرف الحافر؛ فثلاث من قوائمه متصلة بالأرض؛ وقائمة منها تتصل بالأرض طرف حافرها فقط؛ قال الشاعر:
ألف الصفون فلا يزال كأنه ... مما يقوم على الثلاث كسيرا
وقال بعضهم: " الصافن " : القائم ثنى إحدى قوائمه؛ ولم يثنها؛ والخيل أكثر ما تقف - إذا وقفت - صافنة؛ لأنها كأنها تراوح بين قوائمها.