ثم أعلم - جل وعز - أنه تعالى عن هذه الصفة؛ فقال:
لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه ؛
[ ص: 345 ] أي: " تنزيها له عن ذلك " ؛
هو الله الواحد القهار ؛ وفي هذا دليل أن الذين اتخذوا من دونه أولياء قد دخل فيهم من قال:
عيسى ابن الله - جل الله وعز عن ذلك -؛ ومن قال:
العزير ابن الله؛