قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ؛ ومعنى " لا تقنطوا " : لا تيأسوا؛ وجاء في التفسير أن قوما من أهل
مكة قالوا: إن
محمدا يقول: " إن من عبد الأوثان واتخذ مع الله إلها وقتل النفس؛ لا يغفر له " ؛ فأعلم الله أن من تاب وآمن غفر الله له كل ذنب؛ فقال:
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ؛