أو تقول لو أن الله هداني ؛ إلى قوله:
فأكون من المحسنين ؛ أي: وكراهة أن تقول هذا القول الذي يؤدي إلى مثل هذه الحال التي الإنسان فيها في الدنيا؛ لأن الله قد بين طرق الهدى؛ والحي في نيته بمنزلة من قد بعث؛ لأن الله خلقه من نطفة؛ وبلغه إلى أن ميز؛ فالحجة عليه.