ثم أعلم الله - جل وعز - أنه إنما ينبغي أن يعبد الخالق وحده؛ لا شريك له؛ فقال: قل لهم بعد هذا البيان:
قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ؛ " أفغير " ؛ منصوب بـ " أعبد " ؛ لا بقوله: " تأمروني " ؛ المعنى: " أفغير الله أعبد أيها الجاهلون فيما تأمرونني؟! " .