قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا ؛ أي: قد أريتنا من الآيات ما أوجب أن علينا أن نعترف؛ وقالوا في " أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين " : أي: خلقتنا أمواتا؛ ثم أحييتنا؛ ثم أمتنا بعد؛ ثم بعثتنا بعد الموت؛ وقد جاء في بعض التفاسير أن إحدى الحياتين؛ وإحدى الموتتين أن يحيا في القبر؛ ثم يموت؛ فذلك أدل على " أحييتنا " ؛ و " أمتنا " ؛ والأول أكثر في التفسير.