معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
ذلكم بما كنتم تفرحون ؛ الآية؛ يدل عليه قوله (تعالى): فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم ؛ أي: ذلك العذاب الذي نزل بكم بما كنتم تفرحون بالباطل الذي كنتم فيه؛ و " تمرحون " ؛ أي: تأشرون؛ وتبطرون؛ وتستهزئون.

التالي السابق


الخدمات العلمية