قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ؛ لو أراد - جل وعلا - أن يخلقها في لحظة لفعل؛ ولكان ذلك سائغا في قدرته؛ ولكنه أحب أن يبصر الخلق وجوه الأناة؛ والقدرة على خلق السماوات والأرض في أيام كثيرة؛ وفي لحظة واحدة؛ لأن المخلوقين كلهم؛ والملائكة المقربين؛ لو اجتمعوا على أن يخلقوا مثقال ذرة منها؛ ما خلقوا؛ وجاء في التفسير أن ابتداء خلق الأرض كان في يوم الأحد؛ واستقام خلقها في يوم الاثنين.