ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ؛ الآية؛ معنى " استوى " : عمد إلى السماء؛ وقصد؛
قالتا أتينا طائعين ؛ على الحال منصوب؛ وإنما قيل: " طائعين " ؛ دون " طائعات " ؛ لأنهن جرين مجرى ما يعقل ويميز؛ كما قيل في النجوم:
وكل في فلك يسبحون ؛ وقد قيل: " قالتا أتينا - أي: نحن ومن فينا - طائعين " ؛ ومعنى " طوعا أو كرها " ؛ على معنى: " أطيعا لما أمرت طوعا " ؛ بمنزلة " أطيعا الطاعة؛ أو تكرها إكراها " .