فقضاهن ؛ فخلقهن؛ وصنعهن؛ قال
أبو ذؤيب: [ ص: 382 ] وعليهما مسرودتان قضاهما ... داود أو صنع السوابغ تبع
معناه: " عملهما؛ وصنعهما " ؛
وأوحى في كل سماء أمرها ؛ قيل: " ما يصلحها " ؛ وقيل: " ملائكتها " ؛
وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ؛ معناه: " وحفظناها من استماع الشياطين بالكواكب حفظا " ؛ فقال: قل أئنكم لتكفرون بمن هذه قدرته؛ وتجعلون له أندادا؛ أي: أصناما؛ تنحتونها بأيديكم؛
ذلك تقدير العزيز العليم ؛ أي: الذي هذه صفته؛ وله هذه القدرة؛ رب العالمين؛