وأما ثمود فهديناهم ؛ الجيد إسقاط التنوين؛ ويقرأ: "
ثمود " ؛ بالتنوين؛ ويجوز: "
ثمودا " ؛ بالنصب بفعل مضمر؛ الذي ظهر يفسره؛ ومعنى " هديناهم " ؛ قال قتادة: " بينا لهم طريق الهدى؛ وطريق الضلالة " ؛
فاستحبوا العمى على الهدى ؛ والاختيار رفع "
ثمود " ؛ على الابتداء والخبر؛ وهذا مذهب جميع النحويين؛ اختيار الرفع؛ وكلهم يجيز النصب؛ وقوله - عز وجل -:
فأخذتهم صاعقة العذاب الهون ؛ فالهون والخزي الذي يهينهم؛ ويخزيهم.