ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون ؛ يقرأ: " إلى النار " ؛ بفتح النون؛ والتفخيم؛ وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو: " إلى النار " ؛ على الإمالة إلى الكسر؛ وإنما يختار ذلك مع الراء - يعني الكسر - لأنها حرف فيه تكرير؛ فلذلك آثر
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو الكسر؛
فهم يوزعون ؛ جاء في التفسير: " يحبس أولهم على آخرهم " ؛ وأصله من " وزعته " ؛ إذا كففته؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري حين ولي القضاء: " لا بد للناس من وزعة " ؛ أي: لا بد لهم من أعوان يكفون الناس عن التعدي.
[ ص: 384 ] شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم ؛ جاء في التفسير: " جلودهم " ؛ كناية عن الفرج؛ المعنى: " شهدت فروجهم بمعاصيهم.