وقوله - عز وجل -:
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ؛ معناه: حظا وافرا منه؛ و
يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ؛ أي: يدعون إلى كتاب الله الذي هم به مقرون؛ وفيه ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ والإنباء برسالته؛
ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ؛ أي: جمع كثير؛ وإنما أعرضوا؛ إلا أنه لا حجة لهم إلا الجحد بشيء قد أقر به جماعة من علمائهم أنه في كتابهم؛