وقوله - عز وجل -:
إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ؛ و " يلحدون " ؛ بفتح الياء؛ والحاء؛ وتفسير " يلحدون " : يجعلون الكلام على غير جهته؛ ومن هذا " اللحد " ؛ لأنه الحفر في جانب القبر؛ يقال: " لحد " ؛ و " ألحد " ؛ في معنى واحد؛
اعملوا ما شئتم ؛ لفط هذا الكلام لفظ أمر؛ ومعناه الوعيد والتهدد؛ وقد بين لهم المجازاة على الخير والشر.